ميمناً قِبلتي شطر شاطِئها ....
الضوءُ يُراوغُ حَنيني المتكلس ...
تَتغمصَني رعشة
تُلازمُ أوردتي الواحِدةَ تلو النبضِ ...
..
.. اُعانقها تَذوبُ في جِلدي تحت مسامِ الصوت ...
بِنبراتٍ نقية كهمسِ الينابيع نغني ....
علي سطح جنوني نطفو و نغني
للشمسِ
للاطفالِ
للضفة الاخري ..
للخرزِ
المصفوف علي جِيدِ الراقصات مع الطبول...
للسواحل ... ذات مغيب تموج البحر بلون الارجوان ....
نَصدح حتي تَرتعشُ الشفاة من هَولِ اللقاء ....
و همسات النبيز المعتق
اهدهدها .... تُدوزنني وسادة للفرح
لِتنامَ في صدرِ حُروفي حتي مَطلع القصيد
(سيدة الربيع )